ضفدع على منبر أممي
جاسم الرصيف
ــــــــــــــــــــــــ
ضفدع على منبر أممي !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض السادة ( لاسيادة لهم !! ) تتجاوز دور فزّاعة طيور في المراعي الخضراء ، لها ( حقّ ) أن تهشّ ذبابة تخدش ( سيادتها ؟! ) في حدود طول الحبل الذي ربطها في وتد ، وغالباً ما ( تقصفها ) الطيور بمخلفاتها وهي على ( حقّ أيضا !! ) فلا تمتلك ( فزّاعة الطيور ) غير الوعيد والتهديد في حدود ( سيادتها ) على المربط ألأمريكي الذي يديره السيّد ( خليلزاد ) وألإمبراطورة ( كوندي ) من بيتها ألأبيض البعيد !! .
ويعرف كل متابع للنجوم ( السيادية العراقية ) أن هذه ( البراغي والصامولات الصغيرة ) في ماكنة ألإمبراطورية العملاقة تصاب ( بنفخة كبرياء )على فراغ مضحك كلما تعاطت ( الفياغرا ألأمريكية ) فتقوم ، بطلب ودون طلب في بعض ألأحيان ، بدور الضفدعة التي أرادت أن تكون بقرة حلوباً بنفخ نفسها حتى أنفجرت في شارع من الشوارع الوطنية العراقية التي فقدت حكومتها لكثرة ما حلبتها ديمقراطية ( كوندي ) .
من خلف منبر ألأمم المتحدة ( المعطرّ !! ) برائحة الكبريت التي تركها هناك ( عميد ألأغبياء في العالم ) والمحاط بصدفة الجدران ( الخضراء !! ) تطابقت على عمى ألوان أكيد لبعضهم ، فقعنا ( جلال الطالباني ) بأقوى مضحكة مبكية ( سيادية ؟! ) عندما طلب من( أمّ العيون الكحيلة ) أن ( تحميه !؟ ) من ( التدخل الخارجي ) ــ العراقي في المقام ألأول و ( الدول جواري ) في المقام الثاني ــ متجاوزا طول حبل وظيفته في المراعي الخضراء على حقيقة يعرفها كل عاقل تقول : أن الضفادع لا تدرّ الحليب ، وتعيش عادة بين أقدام ألأبقار ، وليس العكس !! . ومتجاوزا حقيقة أخرى تقول : أن لا الضفادع ولا ألأبقار ، ولاحتى ثيران المصارعة يمكن لها أن تنوب عن شعوب في مصيرها على منبر أممي !! .
***
وبات معروفا ً حتى لحمقى ومخابيل ومهابيل الشرق ألأوسط ، وكل العوالم ــ بمعنييها المعروف العام وباللهجة المصرية ــ دور ( أتباع كوندي ) ، وبشكل خاصّ ( القادة ) ألأكراد ، في التهيئة لميلاد ( الشرخ ألأوسخ ) من ( كردستان ) ، الذي بشرت به ( نبيّة العصر ) وسيّدها ( عميد ألأغبياء في العالم ) ، ولكن الطلب الذي تقدم به ( الرئيس ) الطبلاني لمالكته ( كوندي ) ــ لعلها توفر له( قاعدتين جويتين ) و ( عشرة آلاف جندي ) و ( بس !! ) ــ لحماية مؤخرات أتباع كحيلة العينين في ( كردستان ) هو مؤشر واضح ( يؤكد ) أن ألأوضاع في العراق وصلت حدّا ً باتت كل ألأطراف المفعول بها في المراعي الخضراء تدري أن يوم نهاية ( زواج المتعة والمسيار ) قد إقترب !! .
وبدلالات بريطانية :
تشير إلى هؤلاء رحّلوا دباباتهم الثقيلة إلى بريطانيا إستعدادا ليوم لا تنفع فيه دبابات ولاسلاح ثقيل غير ( ماخف ّ وغلا !! ) على جناح ( ياروح ما بعدك روح !! ) .
وامريكية آخرها :
أن كلّ ، مع التأكيد على كلمة ( كل ّ ) ، المنظمات ألإستخبارية ألأمريكية قد ( أجمعت ) على أن إحتلال العراق زاد من وتيرة ( ألإرهاب الدولي ) وبات خطيراً على المواطن ألأمريكي في كل مكان يطأه !! وهذا ممّا لايتحمله الشعب ألأمريكي الذي قدّم آلاف الضحايا على مذبح الحماقة المشهودة ( لحرب خاطئة في زمن خاطئ !! ) كما يقول معارضوها ، ومن ثم تقلصت رغبة الشعب ألأمريكي لدعم ( أتباع كوندي ) الذين مثلوا دور ( حصان طروادة ) في ( بغداد ) وقبضوا الثمن من ثروات العراقيين وألأمريكان في آن ، ولكن أمريكا تدفع بالنيابة عنهم ثمنا ً لا أبهض منه في تأريخ حروب العصر .
ألأكراد ( تمسكنوا ) : بالوطنية ووحدة العراق وألأخوة العربية الكردية إلخ هذه المقولات التي تبين زيفها ، ( حتى تمكّنوا ) : بقوة ألإحتلال ألأمريكي ، وإستنسخوا خطايا التأريخ عن خطط ألإحتلال ألإسرائيلي لفلسطين وغيرها من الدول العربية ، بدلالة : خارطة كردستان ألأخيرة تبتلع أكثرمن ثلث العراق ، وشملت حتى الكردي الذي فتح لنفسه مقهى جنوب ( بغداد ) هرباً من الحروب التي أشعلها ( قادته ) ألأكراد ، تمهيداً ( لكردستان الكبرى ) التي تلتهم بنمط إستعماري واضح المعالم أجزاء كبيرة من أيران وتركيا وسوريا ، مما يؤسّس لحروب محلية قد تمتد مائة سنة أخرى بين هذه الدول وقودها الفقراء من شعوب هذه الدول والمستفيدين منها هم تجار الحروب ألأكراد !! .
كرة السلة العراقية الملوثة بدماء ألأبرياء التي ( يرفعها ) ( مسعود ) من شمال العراق يكبسها ( جلال ) من خلف المنبر ألأممي لإستبقاء العراق محتلا ً ، وهو ليس من الخاسرين إذا حاربت أمريكا العرب ودول الجوار بجنودها ، وليس من الخاسرين ألأكراد ولا من بقية شعوب المنطقة ، بعد أن نال ما كفاه من هذه ( التجارة ) التي تدر مليارات الدولارات وأنهارا من دماء ألأبرياء ، في ( تجارة الديمقراطية ) التي إستحقت وصف : ( قذرة ) !! بإمتياز غير مسبوق ، من ( أرسطو ) المنظر ألأول حتى ( كوندي ) راعية ألأغبياء المحليين ، كما نالت لقب :( ألأكثر دموية ) في تأريخ ألإخوة ألإنسانية من ( هابيل وقابيل ) ، مرورا ً ( بهتلر) ، حتى باعة الوطن بالجملة والمفرد في دكاكين الفدراليات النازية الجديدة !! .
***
نسخ الخطايا ألإستعمارية في الشرق ألأوسط جعل بعضا ً من مدمني الدماء البشرية يصابون بالعمى الوظيفي فباتوا يطلبون الشئ : ( الحماية ) !! ممّن لا يمتلكه : ( ألإحتلال ) !! من جرّاء الإصابة بمرض داء الضفدعة ــ آكلة الذباب ــ التي أرادت أن تكون بقرة ذات يوم فنفخت نفسها حتى إنفجرت على منبر أممي ملوّث برائحة الكبريت والنفط وأجندات الشياطين لتدمير شعوب تحت يافطة ( ديمقراطية ) من النمط الذي يروّج له ( أتباع كوندي ) من العراق !! .
وكأن التأريخ يستنسخ في هذا البلد ( فيتنام ) و(هتلر ) في المراعي الخضراء التي ظنت فيها الضفادع انها أبقار حلوبة بالنفط فراحت تنفجر تباعا ً قبل أن يحين رحيل راعي البقر ألأحمق !! .
وللشعوب في رؤسائها شؤون !! .
arraseef@yahoo.com
ــــــــــــــــــــــــ
ضفدع على منبر أممي !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض السادة ( لاسيادة لهم !! ) تتجاوز دور فزّاعة طيور في المراعي الخضراء ، لها ( حقّ ) أن تهشّ ذبابة تخدش ( سيادتها ؟! ) في حدود طول الحبل الذي ربطها في وتد ، وغالباً ما ( تقصفها ) الطيور بمخلفاتها وهي على ( حقّ أيضا !! ) فلا تمتلك ( فزّاعة الطيور ) غير الوعيد والتهديد في حدود ( سيادتها ) على المربط ألأمريكي الذي يديره السيّد ( خليلزاد ) وألإمبراطورة ( كوندي ) من بيتها ألأبيض البعيد !! .
ويعرف كل متابع للنجوم ( السيادية العراقية ) أن هذه ( البراغي والصامولات الصغيرة ) في ماكنة ألإمبراطورية العملاقة تصاب ( بنفخة كبرياء )على فراغ مضحك كلما تعاطت ( الفياغرا ألأمريكية ) فتقوم ، بطلب ودون طلب في بعض ألأحيان ، بدور الضفدعة التي أرادت أن تكون بقرة حلوباً بنفخ نفسها حتى أنفجرت في شارع من الشوارع الوطنية العراقية التي فقدت حكومتها لكثرة ما حلبتها ديمقراطية ( كوندي ) .
من خلف منبر ألأمم المتحدة ( المعطرّ !! ) برائحة الكبريت التي تركها هناك ( عميد ألأغبياء في العالم ) والمحاط بصدفة الجدران ( الخضراء !! ) تطابقت على عمى ألوان أكيد لبعضهم ، فقعنا ( جلال الطالباني ) بأقوى مضحكة مبكية ( سيادية ؟! ) عندما طلب من( أمّ العيون الكحيلة ) أن ( تحميه !؟ ) من ( التدخل الخارجي ) ــ العراقي في المقام ألأول و ( الدول جواري ) في المقام الثاني ــ متجاوزا طول حبل وظيفته في المراعي الخضراء على حقيقة يعرفها كل عاقل تقول : أن الضفادع لا تدرّ الحليب ، وتعيش عادة بين أقدام ألأبقار ، وليس العكس !! . ومتجاوزا حقيقة أخرى تقول : أن لا الضفادع ولا ألأبقار ، ولاحتى ثيران المصارعة يمكن لها أن تنوب عن شعوب في مصيرها على منبر أممي !! .
***
وبات معروفا ً حتى لحمقى ومخابيل ومهابيل الشرق ألأوسط ، وكل العوالم ــ بمعنييها المعروف العام وباللهجة المصرية ــ دور ( أتباع كوندي ) ، وبشكل خاصّ ( القادة ) ألأكراد ، في التهيئة لميلاد ( الشرخ ألأوسخ ) من ( كردستان ) ، الذي بشرت به ( نبيّة العصر ) وسيّدها ( عميد ألأغبياء في العالم ) ، ولكن الطلب الذي تقدم به ( الرئيس ) الطبلاني لمالكته ( كوندي ) ــ لعلها توفر له( قاعدتين جويتين ) و ( عشرة آلاف جندي ) و ( بس !! ) ــ لحماية مؤخرات أتباع كحيلة العينين في ( كردستان ) هو مؤشر واضح ( يؤكد ) أن ألأوضاع في العراق وصلت حدّا ً باتت كل ألأطراف المفعول بها في المراعي الخضراء تدري أن يوم نهاية ( زواج المتعة والمسيار ) قد إقترب !! .
وبدلالات بريطانية :
تشير إلى هؤلاء رحّلوا دباباتهم الثقيلة إلى بريطانيا إستعدادا ليوم لا تنفع فيه دبابات ولاسلاح ثقيل غير ( ماخف ّ وغلا !! ) على جناح ( ياروح ما بعدك روح !! ) .
وامريكية آخرها :
أن كلّ ، مع التأكيد على كلمة ( كل ّ ) ، المنظمات ألإستخبارية ألأمريكية قد ( أجمعت ) على أن إحتلال العراق زاد من وتيرة ( ألإرهاب الدولي ) وبات خطيراً على المواطن ألأمريكي في كل مكان يطأه !! وهذا ممّا لايتحمله الشعب ألأمريكي الذي قدّم آلاف الضحايا على مذبح الحماقة المشهودة ( لحرب خاطئة في زمن خاطئ !! ) كما يقول معارضوها ، ومن ثم تقلصت رغبة الشعب ألأمريكي لدعم ( أتباع كوندي ) الذين مثلوا دور ( حصان طروادة ) في ( بغداد ) وقبضوا الثمن من ثروات العراقيين وألأمريكان في آن ، ولكن أمريكا تدفع بالنيابة عنهم ثمنا ً لا أبهض منه في تأريخ حروب العصر .
ألأكراد ( تمسكنوا ) : بالوطنية ووحدة العراق وألأخوة العربية الكردية إلخ هذه المقولات التي تبين زيفها ، ( حتى تمكّنوا ) : بقوة ألإحتلال ألأمريكي ، وإستنسخوا خطايا التأريخ عن خطط ألإحتلال ألإسرائيلي لفلسطين وغيرها من الدول العربية ، بدلالة : خارطة كردستان ألأخيرة تبتلع أكثرمن ثلث العراق ، وشملت حتى الكردي الذي فتح لنفسه مقهى جنوب ( بغداد ) هرباً من الحروب التي أشعلها ( قادته ) ألأكراد ، تمهيداً ( لكردستان الكبرى ) التي تلتهم بنمط إستعماري واضح المعالم أجزاء كبيرة من أيران وتركيا وسوريا ، مما يؤسّس لحروب محلية قد تمتد مائة سنة أخرى بين هذه الدول وقودها الفقراء من شعوب هذه الدول والمستفيدين منها هم تجار الحروب ألأكراد !! .
كرة السلة العراقية الملوثة بدماء ألأبرياء التي ( يرفعها ) ( مسعود ) من شمال العراق يكبسها ( جلال ) من خلف المنبر ألأممي لإستبقاء العراق محتلا ً ، وهو ليس من الخاسرين إذا حاربت أمريكا العرب ودول الجوار بجنودها ، وليس من الخاسرين ألأكراد ولا من بقية شعوب المنطقة ، بعد أن نال ما كفاه من هذه ( التجارة ) التي تدر مليارات الدولارات وأنهارا من دماء ألأبرياء ، في ( تجارة الديمقراطية ) التي إستحقت وصف : ( قذرة ) !! بإمتياز غير مسبوق ، من ( أرسطو ) المنظر ألأول حتى ( كوندي ) راعية ألأغبياء المحليين ، كما نالت لقب :( ألأكثر دموية ) في تأريخ ألإخوة ألإنسانية من ( هابيل وقابيل ) ، مرورا ً ( بهتلر) ، حتى باعة الوطن بالجملة والمفرد في دكاكين الفدراليات النازية الجديدة !! .
***
نسخ الخطايا ألإستعمارية في الشرق ألأوسط جعل بعضا ً من مدمني الدماء البشرية يصابون بالعمى الوظيفي فباتوا يطلبون الشئ : ( الحماية ) !! ممّن لا يمتلكه : ( ألإحتلال ) !! من جرّاء الإصابة بمرض داء الضفدعة ــ آكلة الذباب ــ التي أرادت أن تكون بقرة ذات يوم فنفخت نفسها حتى إنفجرت على منبر أممي ملوّث برائحة الكبريت والنفط وأجندات الشياطين لتدمير شعوب تحت يافطة ( ديمقراطية ) من النمط الذي يروّج له ( أتباع كوندي ) من العراق !! .
وكأن التأريخ يستنسخ في هذا البلد ( فيتنام ) و(هتلر ) في المراعي الخضراء التي ظنت فيها الضفادع انها أبقار حلوبة بالنفط فراحت تنفجر تباعا ً قبل أن يحين رحيل راعي البقر ألأحمق !! .
وللشعوب في رؤسائها شؤون !! .
arraseef@yahoo.com